في العاصمة العمانية مسقط تم توقيع مذكرة التفاهم بين كلاً من سعادة الدكتور / جمال السعيدي – رئيس مجلس إدارة مجموعة القادة القابضة للتدريب والإستشارات والتي تضم في عضويتها مركز ليدرز للتدريب في دبي مع الدبلوماسي السابق الأستاذ/ سعدون بن حسين الحمداني – المدير التنفيذي لأكاديمية المراسم والإعلام الدبلوماسي
والتي بموجبها تم الإعلان عن إنضمام أكاديمية المراسم والإعلام الدبلوماسي إلى المجموعة والتي تتخذ من مدينة القاهرة العاصمة العربية لمختلف العلوم الدبلوماسية والبرلمانية مقراً لها.
حيث تقدم وتمنح الأكاديمية العديد من الدورات التدريبية المتخصصة والإستشارات في مجال الدبلوماسية الرقمية والمراسم والبروتوكول وكذلك الإعلام البرلماني ومختلف البرامج في الدبلوماسية البرلمانية والموازية على حد سواء والتي تخدم كافة دول مجلس التعاون الخليجي خاصة ودول الشرق الأوسط عامة من أجل تلبية الإحتياجات في هذا القطاع الحيوي الهام وهي الواجهه الخارجية للدول.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع رؤية مجلس إدارة مجموعة القادة القابضة في الشرق الأوسط وقال في هذا السياق سعادة الدكتور/ جمال السعيدي بأنه بات من الضروري الأخذ في الإعتبار أن أحد المفاتيح الأساسية للسياسة الخارجية لأي بلد هو إعلام قوي مؤثر يملك الوسائل والإمكانات للإنتشار والتأثير، وهذا ينطلق من الإمكانات الإعلامية ومواكبة التقنيات الحديثة، والإعتماد على الكفاءات الشابة العلمية من خلال تدريبهم وتثقيفهم بالمفاهيم والقواعد والإجراءات والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول والمنظمات الدولية بهدف خدمة المصالح العليا للدول والشعوب حيث يحتل قطاع الإعلام الدبلوماسي في دول مجلس التعاون الخليجي موقعاً متقدماً بالنسبة للنمو المستمر الذي تشهده تلك الدول.
ولقد أعرب الأستاذ/ سعدون الحمداني – المدير التنفيذي للأكاديمية عن إمتنانه لهذه الخطوة المتمثلة في توقيع مذكرة التفاهم مع مركز ليدرز للتدريب وإعداد القيادات لخدمات التدريب في السلطنة والعمل سوياً من أجل تأهيل الكوادر ومواكبة أحدث التغييرات في مجال الإعلام الدبلوماسي حيث أكد على أن سفارات الدول الخليجية في الخارج ينبغي أن تضطلع بمسؤولياتها في تقديم الأنموذج الثقافي الأمثل الذي يعكس حياة المواطن الخليجي وأن تتكامل مع غيرها من المؤسسات الوطنية الأخرى كوزارة الإعلام في ايصال الرسالة وبلاغ الهدف.
وقد أضاف الأستاذ/ رائد الحبسي – المنسق العام للأكاديمية أن توقيع مذكرة التفاهم مع المجموعة تعد دفعة ايجابية لنشر وتعزيز ثقافة المراسم والإعلام الدبلوماسي في المنطقة بمفهومها الجديد ودمجها مع الرقمنة والتغييرات العالمية لها وهكذا يرتقي الإنسان العربي بفكره وإمكاناته وابداعاته.
ولاسيما سوف تطلق أكاديمية المراسم والإعلام الدبلوماسي بالتعاون مع مجموعة القادة القابضة خلال الأيام القادمة سلسلة من البرامج التدريبية والدبلومات المتخصصة والتي متوقع أن يستفيد منها العديد من المهتمين على مستوى الوطن العربي.
والله ولي التوفيق،،،